اعمال القمة العربية التي تنعقدّ في جدة تتركز لبنانياً على ملفين بارزين هما المساعدة على إعادة اكثر من مليوني نازح سوري
الأنظار التي تتجه اليوم الى اعمال القمة العربية التي تنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، تتركز لبنانياً على ملفين بارزين هما: المساعدة على إعادة اكثر من مليوني نازح سوري الى ديارهم، بعدما تحوّل نزوحهم الى لبنان عبئاً لا مثيل له في تاريخ هذا البلد.والملف الثاني البارز، هو ملف الانتخابات الرئاسية الذي سيحطّ رحاله خلف كواليس القمة برغبة خليجية. وفي هذا الاطار، كان لافتاً ان يحاول مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية الاستفادة من مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في القمة كي يوصل اليه مطلب تحريك ترشيحه مع قيادة المملكة. وقد أوصل الطلب الى شقيقه ماهر، وعاد منه بجواب: “راجع السيد (نصرالله) الملف عندو”.
ووفق معلومات فإن تحرّك رئيس “تيار المردة” تجاه دمشق منشأه قلق في اوساط فرنجية، من ان رياح الاستحقاق الرئاسي تجري عكس سفن مرشح الممانعة، بما في ذلك قلق هذه الاوساط من زيارة البطريرك بشارة الراعي لفرنسا في بداية الشهر المقبل، وما بدأ يتردد حولها من ان البطريرك لن يتبنى ترشيح فرنجية وسيشرح لمضيفيه الفرنسيين اسباب موقفه هذا.
وفي سياق متصل، ذكرت اوساط ديبلوماسية عربية ان رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط يراقب نفاذ مفعول ورقة ترشيح فرنجية تمهيداً للانطلاق الى البديل.في الوقت نفسه، ذكرت معلومات ان الحوار حول المرشح الذي تتلاقى حوله المعارضة لم يصل بعد الى مبتغاه. وقد سجل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل تحفظاً عن ترشيح النائب السابق صلاح حنين وقائد الجيش العماد جوزف عون، فيما سجلت “القوات اللبنانية” تحفظاً عن الوزير السابق زياد بارود.
قد يهمك ايضاً
أبو الغيط يُطالب إيران بوقف مغامراتها على الأرض العربية
الأمين العام لجامعة الدول العربية يؤكد على أهمية الانتخابات اللبنانية